آخر الأخبار :

وفاة أحد أهم اقطاب حركة حقوق الإنسان العربية

تلقى المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان بألم كبير خبر وفاة الدكتور أمين مكي مدني صباح اليوم في مدينة الخرطوم. الدكتور مكي مدني محامٍ وأستاذ في القانون وناشط حقوقي، وبوفاته خسرت حركة حقوق الإنسان العربية فارساً من أبرز فرسانها، كان له دوره في الدفاع عن حقوق الإنسان في السودان والعالم العربي، وكان خير ممثل للقضايا الحقوقية العربية، في كل المناصب الأممية التي تبوأها. وخلال الفترة من 1997-2001، كان الدكتور مكي مدني مستشاراً فنياً رئيسياً للمفوض السامي لحقوق الإنسان وترأس مكتب المفوض السامي في الأرض الفلسطينية المحتلة، حيث عمل بكل تفانٍ من أجل حقوق الإنسان الفلسطيني، وكان على تماس وعلاقة وثيقة جداً بحركة حقوق الإنسان الفلسطينية، ولم يبخل يوماً بعطائه وخبرته من أجل فلسطين.
"إن فقدان أمين مكي مدني خسارة جسيمة للسودان ولحركة حقوق الإنسان والمجتمع المدني العربي، دفع ثمن نضاله ملاحقة وغربة واعتقال وحكم بالإعدام، ولم يثنه ذلك يوماً عن مبادئه والتزامه. وكانت فلسطين بالنسبة له الحالة الأخلاقية والقانونية الأولى، أعطى لها ومن أجلها كل ما يملك من صلات وخبرات وعلم. شكّل وسيبقى يشكل للمناضلين حالة استلهام ونموذجاً يحتذى،" ذكر راجي الصوراني، مدير المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان.

أسرة المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، ممثلة بالمدير العام وكافة العاملين، يتقدمون من زوجته وعائلته بأخلص مشاعر المواساة، فمصابكم مصابنا وألمكم ألمنا. وستبقى ذكرى د. مكي مدني خالدة في قلوب كل المدافعين عن حقوق الإنسان والعدالة والكرامة الإنسانية، وستظل أعماله خالدة في نفوسنا، نستمد منها الأمل في غدٍ أفضل لفلسطين والعالم العربي.




نشر الخبر :
رابط مختصر للمقالة تجده هنا
http://pn-news.net/news9051.html
نشر الخبر : Administrator
عدد المشاهدات
عدد التعليقات : التعليقات
أرسل لأحد ما طباعة الصفحة
التعليقات
الرجاء من السادة القراء ومتصفحي الموقع الالتزام بفضيلة الحوار وآداب وقواعد النقاش عند كتابة ردودهم وتعليقاتهم. وتجنب استعمال الكلمات النابية وتلك الخادشة للحياء أو المحطة للكرامة الإنسانية، فكيفما كان الخلاف في الرأي يجب أن يسود الاحترام بين الجميع.