آخر الأخبار :

كلية الآداب بالجامعة الاسلامية تنهي استعداداتها لعقد مؤتمرها العلمي التاسع "التراث الفلسطيني- ذاكرة شعب وهوية وطن".

أفاد الأستاذ الدكتور عبد الخالق العف- رئيس مؤتمر ""التراث الفلسطيني- ذاكرة شعب وهوية وطن" أن كلية الآداب بالجامعة الإسلامية أنهت كافة الاستعدادات لعقد مؤتمرها المزمع عقده صباح يوم الثلاثاء الموافق 17 نيسان/ أبريل الجاري في قاعة المؤتمرات العامة بمبنى طيبة للقاعات الدراسية.

وفيما يتعلق بأهداف المؤتمر، لفت الأستاذ الدكتور العف إلى أن المؤتمر يسعى إلى تحقيق جملة من الأهداف، هي: تبيان جهود المؤسسات الرسمية والأهلية في حماية التراث الفلسطيني، والكشف عن سياسات الاحتلال "الإسرائيلي" في سرقة التراث الفلسطيني وتهويده، وإبراز مجالات توظيف التراث في الإبداعات الأدبية وأثرها في التعبئة الوطنية، إلى جانب إظهار دور الرواية الشفوية في خدمة التراث، وتوضيح دور الآداب والفنون الشعبية في الحفاظ على الهوية الوطنية، وإبراز الدور الإعلامي في حماية التراث.

وبخصوص محاور المؤتمر، أوضح الأستاذ الدكتور جهاد العرجا- رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر، أن المؤتمر يستعرض خمسة محاور رئيسة، مبيناً أن المحور الأول يناقش جهود حماية التراث الوطني الفلسطيني والحفاظ عليه من خلال بيان ـدور المؤسسات والهيئات الرسمية والحكومية، ـدور المؤسسات والمراكز الأهلية المدنية، ودور المؤسسات الأكاديمية والثقافية، ودور المؤسسات العربية والدولية، جهود مراكز التاريخ الشفوي، ودور الجاليات الفلسطينية.

وأفاد الأستاذ الدكتور العرجا أن المحور الثاني "توظيف التراث الأدبي في التعبئة الوطنية" يتناول ـلغة التـراث الشـعبي والفـلـكـلوري، وـدلالات الصـورة الأدبيـة الـتراثــية، والبنية الإيقاعية للأغاني الشــعـبية، وتقانات السرد في الحكايات الشعبية، والتراث الفلسطيني في الآداب الأخرى، أما المحور الثالث "سياسات الاحتلال في سرقة التراث الفلسطيني وتهويده" يستعرض التخطيط المنهجي للاستلاب التراثي، وتهويد التراث الفلسطيني، وصراع اللغة والثقافة، ودور فلسطينيي 48.

وذكر الأستاذ الدكتور العرجا أن المحور الرابع للمؤتمر "دور وسائل الإعلام في حماية التراث الفلسطيني" يبرز ـدور وسائل الإعلام المرئية، ودور وسائل الإعلام المسموعة، ودور وسائل الإعلام المقروءة، ودور الإعلام الجديد في خدمة التراث،

ونوه الأستاذ الدكتور العرجا إلى أن المحور الخامس للمؤتمر "البعد الجغرافي والاجتماعي في الحفاظ على التراث" يقف على الصـراع الديموغرافي في فلسـطين المحتلة، والعـمـران والمواقـع الأثـرية الفلســطينية، والقيم الاجتماعية في التراث الفلسطيني، والأنثروبولوجيا الوطنية" الأزياء، الأطعمة، الألعاب، العادات والتقاليد، المناسبات ".




نشر الخبر :
رابط مختصر للمقالة تجده هنا
http://pn-news.net/news8237.html
نشر الخبر : Administrator
عدد المشاهدات
عدد التعليقات : التعليقات
أرسل لأحد ما طباعة الصفحة
التعليقات
الرجاء من السادة القراء ومتصفحي الموقع الالتزام بفضيلة الحوار وآداب وقواعد النقاش عند كتابة ردودهم وتعليقاتهم. وتجنب استعمال الكلمات النابية وتلك الخادشة للحياء أو المحطة للكرامة الإنسانية، فكيفما كان الخلاف في الرأي يجب أن يسود الاحترام بين الجميع.