آخر الأخبار :

المطلوب كشف الحقائق حول تسريب أملاك الكنيسة الأرثوذكسية في فلسطين للعدو الصهيوني


بالتحري والبحث في موضوع ما جرى ويجري بشأن تسريب ممتلكات الكنيسة الأرثوذكسية من قبل البطاركة اليونانيين في القدس والذي ما زال قيد البحث والمتابعة ، استوقفتني التسريبات التي بدأت تظهر فصولها حول تسهيل مهام البطريرك ثيوفيلوس الثالث ببيع أراضي في فلسطين خاصة في مدينة القدس أو تأجيرها للصهاينة من قبل أشخاص مهمين في السلطة الفلسطينية.

وإن صح ما جاء في تلك التسريبات فإن الأمر بحد ذاته سيعود بالوبال على القضية الفلسطينية برمتها وتكون بحق فضيحة بجلاجل ، فكيف لأمثال هؤلاء أن يكونوا مستأمنين على قضايا الشعب الفلسطيني وحقوقه ؟

واعتقدت في البداية أن ما جاء في مثل تلك التسريبات أنها فبركة صهيونية الهدف منها النيل من هؤلاء والتشكيك في مصداقية مواقفهم المعلنة الرافضة قي العلن لإعلان ترامب القدس عاصمة للدولة اليهودية ولـ "صفقة القرن " الهادفة لتصفية القضية ، لأن صحتها تعني أنها تتواءم مع هذا التوجه وذلك سيخلق إرباكاً في الساحة الفلسطينية ويزعزع الثقة ما بين الشعب وقيادته وإيصاله لمرحلة اليأس والإحباط والقنوط والدخول في معركة ستعصف بالأخضر واليابس تنهي الآمال في حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه ما دام المستأمنين على قضيته هم هكذا ..

أنا لست هنا بوارد الحديث عن الأسماء التي وردت في تلك التسريبات لكن أريد ممن وردت أسماؤهم فيها كشف ملابسات الموضوع فربما قد وقعوا في الفخ عن سوء تقدير أو أنهم أبرياء مما نسب إليهم خاصة وأن أحدهم مطلوب الأن للأمن اللبناني بتهمة بيع ممتلكات لمنظمة التحرير في لبنان بموجب تفويض صادر عن شخصية معروف عنها أنها المسؤولة عن أملاك المنظمة هناك ، والتحقيق إن حصل وفق مصادر عليمة في لبنان ربما يكشف عن شخصيات أخرى شاركت أو سهلت عمليات بيع أخرى في فلسطين أو خارج فلسطين.

وهناك تساؤل أين هي هيئة مكافحة الفساد التي تشكلت في فلسطين من ذلك ؟؟ وهل ستكون هناك محاسبة لكل مسيء في مثل هذه القضية وغيرها من قضايا الفساد التي يعود وبالها على فلسطين شعباً وقضية ومقدسات؟؟ .. سؤال يحتاج لإجابة شافية .




نشر الخبر :
رابط مختصر للمقالة تجده هنا
http://pn-news.net/news7706.html
نشر الخبر : Administrator
عدد المشاهدات
عدد التعليقات : التعليقات
أرسل لأحد ما طباعة الصفحة
التعليقات
الرجاء من السادة القراء ومتصفحي الموقع الالتزام بفضيلة الحوار وآداب وقواعد النقاش عند كتابة ردودهم وتعليقاتهم. وتجنب استعمال الكلمات النابية وتلك الخادشة للحياء أو المحطة للكرامة الإنسانية، فكيفما كان الخلاف في الرأي يجب أن يسود الاحترام بين الجميع.