آخر الأخبار :

لماذا تراجع “اللحام” عن كشف اسماء المتورطين في بيع أراضي الكنيسة مع البطريرك ثيوفيلوس؟

بعد أن نشرنا وثائق تُثبت تورط رئيس جهاز المخابرات الفلسطيني اللواء ماجد فرج، في تسهيل مهام البطريرك كيريوس كيريوس ثيوفيلوس الثالث، في بيع أوقاف تابعة للكنيسة لإسرائيل، بمشاركة “نجل الرئيس طارق محمود عباس، ومحامي الرئاسة كريم شحادة ، وكبير مرافقي الرئيس اللواء إسماعيل شحادة”.

وأكد الإعلامي الفلسطيني ناصر اللحام، في لقاء ملتفز بعد نشر الخبر، أن شخصيات فلسطينية متورطة في تسهيل مهام البطريرك بتسريب الأراضي للإسرائيليين، مضيفاً أن مجموعة من الشباب حصلت على وثائق مكتب البطريرك تُثبت تورط شخصيات رفيعة المستوى في تسهيل مهام بيع أراضي مدينة القدس لإسرائيل.

وبعد أن هدد اللحام بنشر الأسماء على الملأ مهما علا شأنها، أصدر بيان توضيحي مساء الثلاثاء 2018/1/9 حاول خلاله التملص من الكشف عن الأسماء المتورطة وأنه سيتم تقديم الأسماء للجهات المختصة.

في الإطار رجحت مصادر مطلعة أن يكون الإعلامي ناصر اللحام قد تعرض لتهديدات حال نشره الاسماء التي تثبت تورط الشخصيات الأربعة سالفة الذكر.

وأوضحت المصادر، أن “اللحام” تراجع عن حديثه الذي أكد فيه أنه سيعلن عن الأسماء، بسبب ضغوطات وتهديدات كبيرة تعرض لها، مشيرة أنه لا معلومات متوفرة لديها حول الجهة التي قامت بتهديد اللحام ومنعته من نشر الاسماء على الملأ.

وكانت مصادر خاصة، قد كشفت أن “رئيس جهاز المخابرات اللواء ماجد فرج ، ونجل الرئيس طارق محمود عباس، ومحامي الرئاسة كريم شحادة ، وكبير مرافقي الرئيس اللواء إسماعيل شحادة”، متورطين في عملية تسهيل مهام البطريرك في بيع الأراضي للإسرائيليين، مقابل رشاوي مالية والحصول على اراضي أخرى في بيت لحم ، وأن ماجد فرج بالتحديد حصل على مئات الدونمات من أراضي بيت لحم .

واكدت ان ماجد فرج حصل على قطع أراضي تبلغ مساحتها حوالي 420 دونم في محافظة بيت لحم جنوب الضفة الغربية المحتلة، وذلك لقاء تسهيل مهام البطريرك في بيع اراضي وقفة تابعة للكنيسة للإسرائيليين.




نشر الخبر :
رابط مختصر للمقالة تجده هنا
http://pn-news.net/news7609.html
نشر الخبر : Administrator
عدد المشاهدات
عدد التعليقات : التعليقات
أرسل لأحد ما طباعة الصفحة
التعليقات
الرجاء من السادة القراء ومتصفحي الموقع الالتزام بفضيلة الحوار وآداب وقواعد النقاش عند كتابة ردودهم وتعليقاتهم. وتجنب استعمال الكلمات النابية وتلك الخادشة للحياء أو المحطة للكرامة الإنسانية، فكيفما كان الخلاف في الرأي يجب أن يسود الاحترام بين الجميع.