آخر الأخبار :

مسيرات_العودة (6) الوحدة الوطنية

انطلاق #مسيرات_العودة قبل عام دشن لمرحلة جديدة في تاريخ النضال الفلسطيني عنوانها #الوحدة_الوطنية بإعلان تأسيس الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار، والتي تمثل كافة القوى الوطنية دون استثناء لتمثل مشهدًا فريداً غاب عن التاريخ الفلسطيني المعاصر الذي سادته الفرقة والإنقسام.
الشعب الفلسطيني عبر #مسيرات_العودة أكد انحيازه إلى العمل الموحد، وأن النضال والمقاومة محل إجماع وطني، وأن ما يلتقي عليه الشعب الفلسطيني وقواه، ويجتمع أكبر بكثير من الافتراق.
وأن #مسيرات_العودة برخمها الشعبي ومقاومتها السلمية تمثل نقطة التقاء الفرقاء، وأننا يمكن كمجموع فلسطيني أن نجعل من الهيئة الوطنية منطلق إلى اعتماد برنامج وطني موحد في السياسة والمقاومة وإدارة الشأن الداخلي على قواعد الشراكة والوحدة والمصالحة.
إن توقيع اتفاق المصالحة مثَّل مدخلاً مهماً وضرورياً ولكن للأسف مازال مشروع المصالحة يواجه عقبات جمَّة رغم الحضور الغزي على حدود أرضه التاريخية ويطفو على السطح بشكل غير وطني سلوك نشاز يتمثل في رئيس يعاقب شعبه بإجراءات انتقامية، فيما يخوض شعبه ملحمة أسطورية بالاحتشاد في مخيمات العودة.
واليوم المطلوب وطنياً أكثر من أي وقت مضى وفي ظل التحدي والدماء والآلام والقتل المضي قدماً في تطبيق بنود المصالحة، بعقد الإطار القيادي لمنظمة التحرير كمدخل لإعادة بناء منظمة التحرير، وأن يقوم المجلس التشريعي وحكومة وحدة وطنية بدوره لحين اجراء الانتخابات للتشريعي والرئاسة التي تشمل القدس و الضفة وغزة ومع آليات واضحة وضمان نزاهة كاملة.
إن لم يتحقق ذلك فمن الضروري الذهاب للخيارات الأخرى ومنها ما لوح به عباس بحل السلطة وتسليم مفاتيحها واعتقد من الملائم جداً بلورة قيادة للشعب الفلسطيني عبر توافق وطني يضم المجموع الفلسطيني مع العمل لتوفير عناصر الثقة الداخلية والعلاقات الخارجية، وهذه القيادة تمثل مجلس قيادة الثورة الفلسطينية المستمرة.
ولعل التحول اللافت في ملحمة #مسيرات_العودة والاحتشاد الشعبي السلمي الهائل والاستعداد العالي للتضحية والوقوف الكامل إلى جانب المقاومة الشعبية ومشروعها ومن ذلك شخصيات ومؤسسات وتيارات وطنية وهذا يستدعي المبادرة لإشراك جميع ألوان الطيف الفلسطيني ليس فصائلياً وحسب بل ومؤسسات وشخصيات ونقابات وقطاعات خاصة وقطاعات أهلية.
وما يصاحب ذلك من انفتاح على جميع قطاعات شعبنا الفلسطيني وتعضيد العلاقات البينية وتمتين مشروع الوحدة و المصالحة والاستمرار فيه، ومن ثم دراسة الملفات الكبرى ومنها حل السلطة وبناء منظمة التحرير كمرجعية فلسطينية جامعة.
"واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا"




نشر الخبر :
رابط مختصر للمقالة تجده هنا
http://pn-news.net/news10780.html
نشر الخبر : Administrator
عدد المشاهدات
عدد التعليقات : التعليقات
أرسل لأحد ما طباعة الصفحة
التعليقات
الرجاء من السادة القراء ومتصفحي الموقع الالتزام بفضيلة الحوار وآداب وقواعد النقاش عند كتابة ردودهم وتعليقاتهم. وتجنب استعمال الكلمات النابية وتلك الخادشة للحياء أو المحطة للكرامة الإنسانية، فكيفما كان الخلاف في الرأي يجب أن يسود الاحترام بين الجميع.